السبت، 25 فبراير 2023


***  أجْرَاكَ نَحوِي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أجْرَاكَ نَحوِي. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

***  أجْرَاكَ نَحوِي.  ***

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أجْرَاكَ نَحْوِي قضاءُ الدَّهرِ و القَدَرُ ... نَبْعًا رَقِيقًا و طِيبًا نَفْحُهُ عَطِرُ

ما كُنْتُ إلّا غُلامًا زادُهُ شَغَفٌ ... واليومَ صارَ انشِغالِي دأبُهُ سَفَرُ

صوبَ الأمانِي و آمالٍ يُواكِبُها ... مِنّي شُعُورٌ وعشقي خانَهُ عُمُرُ

أجْراكَ حَظٌّ فكانتْ راحةٌ غمرَتْ ... كُلِّي بِلُطفٍ و لِينٍ فانتَهَى الكَدَرُ

أحتارُ فيمَا بَحَولِي مِنْ لطائِفِهِ ... تُحْنِي غُصونًا مِنَ الإنعاشِ تنتَشِرُ

بينَ الخمائلِ حيثُ البِشْرُ أفرَدَها ... كالوجهِ تُبدِعُ في إشراقِها صُوَرُ

أُدنيكَ مِنّي لِأنّ الهجرَ أتعَبَنِي ... عَلّي أصارِعُ أهوائي و أنتَصِرُ

أُبقيكَ جَنْبِي و صمتُ الهمسِ يُشْعِرُنِي ... أنّي أسامِرُ ما يختارُهُ السّهَرُ

ليلي جميلٌ بِضَوءِ البدرِ مُنتَعِشٌ ... يحلو لِقاءٌ إذا ما غرّدَ السَّمَرُ

روحٌ تُعانقُ أحلامي وتجمعُها ... شكرًا لِمَدِّ عطاءٍ أيُّها القَدَرُ.

بقلم : فؤاد زاديكي
 
توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق