الخميس، 5 يناير 2023


***  هِيَ الأُنثى.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هِيَ الأُنثى. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

***  هِيَ الأُنثى.  ***

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لَكِ الحقُّ اعتِمادًا للأُصُولِ ... بِألَّا تَغْرُبِي شمسًا فَقُولِي

وُجُودي فِتنةُ الدُّنيا و سِحرٌ ... وما للسِّحرِ هذا مِنْ أُفُولِ

ضِياءٌ مُشرِقٌ في كُلٍّ نادٍ ... إذا مَا كُنتُ فيهِ في حُلُولِ

جمالٌ ساحِرٌ مُغْرٍ و لِينٌ ... وإحساسٌ رقيقٌ في مُثُولِ

تَرَى فيَّ اندِهاشًا بعضَ حينٍ ... و أحيانًا تَرَى كلَّ الذُّهُولِ

فَمَا مِنْ رائِعٍ إلّا بِروحِي ... لِيَسبِي ساحِرًا لُبَّ العُقُولِ

على أكمامِهِ آثارُ طَلٍّ ... نَدِيٍّ مُنعِشٍ عندَ الهُطُولِ

أنَا أُنثى بِما فيهَا و مِنْها ... أَمَنَّ اللهُ بالخيرِ الجميلِ

على روحي وإحساسي وقلبي ... لكي تَحْظَى بِرَفضِي أو قبُولِي

فَلا تَلجَأْ إلى عُنفٍ لأنّي ... بِلِينٍ ناعِمٍ, اِفْهَمْ مُيُولِي

أُحِبُّ اللّطفَ والإكثارَ مِنْهُ ... فَكُنْ بالطِّيبِ خِلّي أو خَلِيلِي

إذا عامَلْتَنِي بِاللّينِ يومًا ... سَتَلْقانِي على أحلامِ لَيلِ

وإنْ أجحَفْتَ في حقِّي بيومٍ ... فمَا رَدٌّ سوى أصنافِ وَيلِ

دَعِ الأيّامَ تمضِي في هُدُوءٍ ... لكي نَحيَا هناءً في ظَلِيلِ.

بقلم : فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق