الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022


*** بالقلبِ شَوقٌ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بالقلبِ شَوقٌ. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

*** بالقلبِ شَوقٌ.  ***

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى

مَنْ كانَ مِثْلِي رُؤى أوجاعِهِ جُرِحَتْ ... والجُرْحُ بَاقٍ طَوِيْلًا ليسَ يَنْدَمِلُ

لا بُدَّ يَشْقَى فإنّ الجُرحَ يُؤْلِمُهُ ... لا بِرْءَ مِنْهُ, شَقَاءٌ مَا لَهُ أَجَلُ

بِالقلبِ شوقٌ و مَنْ أشواقُهُ غَلَبَتْ ... بثَّ الحنينَ إلى المَحْبُوبِ يَعْتَمِلُ

إنِّي أُعَاني و لكنْ قُدْرَتي مَنَعَتْ ... حالَ التّردِّي فمَا بالحالِ مُنْشَغِلُ

أحبابُ قلبي على إيقاعِهمْ نَغَمٌ ... ما كان إلّا لوَقعِ العِشْقِ يَمْتَثِلُ

في لحظةِ الشِّعرِ قد تأتيكَ طَارِقةٌ ... النّبضُ يَخْفُقُ و الإحساسُ يَشْتَعِلُ

في منطقِ النّظمِ لا أشياءَ تَمْنَعُنَا ... حَلِّقْ بِشِعرِكَ فالأرواحُ تَبْتَهِلُ

هذا الجمالُ الذي بالشّعرِ أوجَدَهُ ... قلبٌ رقيقٌ وَ فِي آفاقِهِ أمَلُ.

بقلم : فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق