السبت، 5 نوفمبر 2022


***  طَيْفُكِ السّاحرُ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طَيْفُكِ السّاحرُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

***  طَيْفُكِ السّاحرُ.  ***

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى

لا شَيءَ حَولِيَ غيرُ طَيفِكِ عابِرَا ... يا فِتنةً جَعَلَتْ حضورَهَا ساحِرَا

أيْقَنْتُ أنَّكِ مِنْ مَباعِثِ رَحمَةٍ ... ولِذا تَوَثَّبَ نَبْضُ عِشقِيَ ثائِرَا

فالرّوحُ قد جعلتْ لِطَيْفِكِ نَسمةً ... خَطَرَتْ فكانَ بَهاءُ سِحرِهَا وافِرَا

لا شَيءَ يَدفَعُنِي لِغَيْرِكِ, فَاعْلَمِي ... إنّي أصوغُكِ والمحاسِنَ شاعِرَا

يا ربَّ هذا السِّحرِ ما لكَ واجِمٌ؟ .... أطْلِقْ تَفَرُّدَهُ البَديعَ مُسامِرَا

الفجرُ يُعْلِنُ عن صفاءِ بهائِهِ ... والليلُ يَأنَسُ إنْ أتَيْتِهِ خاطِرَا

هذان مُتَّفِقَانِ أنّكِ رَوعةٌ ... بَلَغَتْ كمالَهَا حِينَ أُعْلِنَ ظاهِرَا

لا شيءَ يَجعَلُنِي أُحِسُّ حرارةً ... لِلدِفءِ أو بَرَدَ الصَّقيعِ مُعاقِرَا

غيرُ الذي في كَونِ شخصِكِ ماثِلًا ... والطَّيفِ كي يَقِفَ المُشاهِدُ حائِرَا.

بقلم : فؤاد زاديكي
 
توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق