الأربعاء، 5 أكتوبر 2022


***  أنتِ حُبِّي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنتِ حُبِّي. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

***  أنتِ حُبِّي.  ***

بقلم : الشاعر فؤاد زاديكى

عندما تَحْكي شُجُونٌ عنْ شُؤونِ

عندما تَحنُو وُرَيقَاتُ الغُصُونِ

عندما تَهتَزُّ أهدابُ الجُفُونِ

يَنْبَغِي في كُلِّ هذا أنْ تَكُونِي.


***

كلُّ ما بالكونِ مُحتاجٌ لِحُبِّ

إنّهُ المُغرِي لِإرهاصاتِ قَلبِ

بَعضُهُ فيهِ أمانِي كُلِّ عَذْبِ

بَعْضُهُ يَنْحُو إلى سُهْدٍ وغُلْبِ.


***

لا يَعِيشُ الحُبُّ في ظِلِّ الظُّنُونِ

إنّهُ المُحتاجُ للصَّدرِ الحَنُونِ

في حَنايَا الرُّوحِ في عُمْقِ العُيُونِ

صُورةٌ لِلحُبِّ تَسْمُو كُلَّ حِيْنِ.


***

قد دَعانَا لِاعْتِناقِ الحُبِّ ربِّي

مانِحًا إيّاهُ في سَهْلٍ وصَعْبِ

إنّ نَبْضَ القلبِ مَلهُوفٌ لِقُرْبِ

كَي يُوَافي نَظْمَهُ وَقْعُ المُحِبِّ.


***

إنْ لَمَسْتِ البعضَ مِنْ مَهوَى فُنُونِي

فَاعلَمِي لن يَسْتَوي هذا بِدُونِي

اِفْتَحِي أبوابَ قلبٍ في مُعِينِ

وَانْظُرِي ما سَوفَ يأتِي مِنْ جُنُونِي.


***

أنتِ إحساسٌ رقيقُ هَزَّ قلبِي

أنتِ عُنوانُ انْتِمائِي حيثُ دَأبِي

دونكَ الأيّامُ ما كانَتْ بِخِصْبِ

أنتِ إنشائِي وبَدْئِي, أنتِ حُبِّي.

بقلم : فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق