الأحد، 23 أكتوبر 2022


***  طِيْبَةُ الإنسانِ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طِيْبَةُ الإنسانِ. ***

بقلم الشاعر المتألق:فؤاد زاديكي 

***  طِيْبَةُ الإنسانِ.  ***

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى

لو أنّ بالإنسانِ دامَتْ طِيْبَةٌ ... كانَتْ تُوَازِي جَنَّةَ الرّحمَانِ

في أرضِنَا فاللهُ أعطى حكمةً ... مِنْ روحِهِ في واقِعِ الوجدانِ

فيها هُدوءُ النّفسِ واسْتِقْرَارُها ... والطّبْعُ مُعتادٌ على اطْمِئْنَانِ

في روحِها حُبٌّ نَقِيٌّ خالِصٌ ... في وَجهِهَا إشراقةُ الأكوانِ

في عُمقِهَا سِحرٌ خَفِيٌّ ثابِتٌ ... يَحيا معَ الإحسانِ والعِرْفانِ

تَرتاحُ لو قابَلْتَهَا في لحظةٍ ... في شَخصِ مَنْ فيهِ وباسْتِحْسَانِ

تَعبيرُهَا وافٍ وُضُوحًا ظاهِرًا ... تبدو على الإنسانِ كالعُنْوَانِ

في هَيئَةٍ محبوبةٌ أوصافُهَا ... تحلو جَمالًا راسِخَ الأركانِ

لا خُبْثَ فيها لا دهاءٌ ماكِرٌ ... لا غِيْبَةٌ بالنّيلِ مِنْ إنسانِ

كانتْ وتَبقى في صفاءٍ مُزْهِرٍ ... وردًا وزهرًا بارِعَ الألوانِ

في طِيْبَةِ الإنسانِ طِيبٌ خالِصٌ ... صافٍ و خالٍ مِنْ أذَى الأحزَانِ.

بقلم :فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق